أكدت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي أنها لم تعد تهاب الموت؛ لأنها صات أكثر إيمانًا بالله؛ لهذا تحس بأن الحياة الآخرة ستكون “حلوة” -على حد قولها- مشيرةً إلى أن هذا الإيمان هو الذي يجعلها تتغلب على مشكلاتها سواءٌ على المستوى العائلي أو الفني، وأنها تلجأ دائمًا إلى الصلاة للخروج من همومها.
الفنانة اللبنانية أشارت إلى أن طريق الشهرة لم تكن صعبةً بالنسبة إليها، وأنها كانت “تنتظرها خلف الباب”، مؤكدةً أن نجاحاتها المتكررة جعلتها تُصاب بالغرور، لكن غرورها لم يَدُمْ بعد أن فشلت توقُّعاتها لنجاح بعض الأغنيات.
وقالت نوال الزغبي -أثناء استضافتها في برنامج “هذا أنا” على MBC1، الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول 2011- في تعليقها على طلاقها من إيلي ديب: “أنا امرأة مؤمنة جدًّا، وإيماني كان نور حياتي، وأنا مبسوطة بهذا الشيء. وأهلي وأصحابي وقفوا معي في هذه المشكلة”.
وأضافت: “لم أذهب إلى دكتور نفساني قبل ذلك؛ لأن ربي حكيم؛ فنوال الجديدة كلها حب وسعادة وطموح وكل شيء حلو في نظري. وعلى أي حال أنا امرأة متفائلة؛ دائمًا أرى أن أيامي القادمة حلوة، ولا مرة أرى أيام سوداء. وكل ما يحدث لي مشكلة ألجأ إلى الله بالصلاة”.
وأكدت الفنانة اللبنانية أن إيمانها بالله كان السبب في عدم رهبتها من الموت. وقالت: “الموت كان يرعبني فعلاً، ولكن لم يعد كذلك؛ فأنا لا أخاف الموت؛ لأنني أحس بأن هناك حياة حلوة قادمة بعده”.
وأشارت نوال إلى أنها لا تحب أن تتذكر أخطاءها أو أي شيء آخر يمكن أن يُحزنها. وقالت إنها تود أن ترميَ كل همومها في البحر ليأخذه ولا يرجعه إليها ثانيةً.
أما أكثر ما تخافه الفنانة نوال الزغبي فهو أن يراها جمهورها أنها لم تعد قادرةً على الغناء، أو أن يراها كبيرة السن. وقالت: “أكيد سأنسحب في حالة ما يراني العالم ما عندي نجومية أو فقدت الصبا”.
باب الشهرة
ورغم أن حياة نوال الزغبي الفنية تسبب لها المشكلات، فإن طريقها إلى الشهرة لم تكن صعبةً مثلما حدث مع فنانين كثيرين.
وتعبِّر عن ذلك نوال بقولها: “الشهرة كانت تنتظرني على الباب؛ ففي أول طلعة تلفزيونية لفتّ انتباه العالم بحضوري، حتى إن أول ألبوم انتشر بسرعة وبقوة”.
وعن تجربتها في استوديو الفن، قالت: “كان حلمي وأنا صغيرة أن أشترك في استوديو الفن؛ حتى أجعل العالم يشاهد موهبتي في الغناء. وأول ما سمعوا صوتي قبلوني، وأول ما اشتركت أبدت اللجنة إعجابها بصوتي عبر الشاشة.. كنت صغيرة وقتها”.
وأضافت: “خرجت من البرنامج لأن اللجنة رأت أن صوتي ليس ناضجًا، وكانوا يريدون أن أغير ستايلي في الغناء فرفضت، وبعدها رجعت إلى سيمون أسمر الذين أدين له بالفضل في كثير من الأشياء، فتوالت نجاحاتي واحدًا تلو الآخر”.