اعلنت شركة سلكوم أنها ستنهي هذا العام مشروع ترقية الشبكة الخليوية الحالية لتصبح قادرة على تشغيل انترنت خليوي فائق السرعة بحجم 84 ميجابيت، حيث تم البدء بترقية الشبكة خلال العام الماضي، لتدعم في المستقبل أيضا سرعات عالية جدا تصل الى مئات الجيجابيت في الثانية، باستثمار مالي قدره 100 مليون شيكل.
تقوم سلكوم في هذه الأيام بتنفيذ مشروع ترقية الشبكة الخليوية مع اريكسون ونوكيا سيمينس بهدف استيعاب ودعم قابلية الشبكة لمراحل أعلى تصل الى سرعات حتى 84 ميجابيت وتغطية خليوية محسنة ضمن الموجات 850 و 2100 ميجاهيرتس.
وعلق ليفا أوجمان، نائب مدير عام التكنولوجيا: "من خلال ترقية الشبكة، تقوم سلكوم بتطبيق أحدث تكنولوجيا HSPA+ ذات قدرة دعم مستقبلية ضمن أي تطور لهذه التكنولوجيا في السنوات القريبة. في اطار المشروع اكملنا نشر الشبكة في اجزاء واسعة من البلاد، والمشروع يسير حسب الخطط".
وشدد أوجمان على أن الأفضلية الكبيرة لدى سلكوم مقابل المنافسين، اساسها في شبكة التواصل المستقلة التابعة للشركة والتي تشكل البنية التحتية الاساسية لمواجهة احجام المعلومات المرتفعة وتخدم ايضا نشاط الخطوط الأرضية لسلكوم داخل البلاد. كما اشار أوجمان الى انه في اطار الاستعداد لزيادة حجم المعلومات المنقولة عبر الشبكة، فان سلكوم تقوم بترقية جوهر الشبكة وشبكة ال IP وستتيح قابلية عالية في جميع مركبات الشبكة.
وعلق نائب مدير التسويق، يوني سباغ قائلا: "تعمل الشركة على تحسين الخدمة في مجال تصفح المعطيات والانترنت الخليوي وقريبا ستقوم بملائمة رزم التصفح الموجودة لشروط الاستهلاك المتغيرة، الى حجم الاستخدام المتزايد والى الطلب الكبير لزيادة سرعة التصفح. وذلك من خلال مسارات غير محدودة ومسارات حسب حجم التصفح، حيث يمكن للزبون اختيار واحدة من البدائل: سرعة عالية أو رزمة بدون تحديد حجم. مما يتيح للزبون تحسين تجربة التصفح في جميع الاجهزة: الموبايل، التابليت والحاسوب النقال وملائمتها بشكل كامل لاحتياجاته".
واضاف سباغ: "لضمان راحة بال زبائننا الذين يختارون رزم حسب حجم التصفح قمنا بتحديد نظام لمنع تجاوز سقف الرزمة من خلال تخفيض السرعة عند انتهاء حجم الرزمة، دون الدفع عن هذا التجاوز".