شهد موقع "يوتيوب YouTube" الشهير لتبادل أفلام الفيديو نمواً ملحوظاً فى عدد متصفحيه فى الآونة الأخيرة وزادت شهرته على مستوى العالم والذى دفع ملكة بريطانيا إلزابيث الثانية بإنشاء قناة خاصة بها تعرض من خلاله لقطات فيديو لها.
وتطور الموقع الذى تمتلكه شركة "جوجل" الأمريكية إلى أن حصل على المركز الثالث فى ترتيب المواقع الأكثر زيارة على مستوى مواقع الإنترنت، وبعد انتشاره الكبير على أجهزة الكمبيوتر للمستخدمين اتجهت إدارة الموقع إلى استغلال الهواتف المحمولة هى الأخرى لتصل بالموقع لأكبر عدد ممكن من المتصفحين.
وفى أحدث خدمة من الموقع، أعلن القائمون على إدارة YouTube أنه سيقدم دعماً كاملاً للهواتف المحمولة دون الحاجة لأى برمجيات خارجية، بحيث يستطيع المستخدم تصفح الموقع واستعراض ملفات الفيديو عبر هاتفه وذلك بالتوجه الى نسخة الموقع المخصصة للأجهزة المحمولة.
وقبل ظهور هذه الخدمة، اعتمدت الهواتف المحمولة الجديدة على تقديم برامج خاصة للتوافق مع موقع يوتيوب، لتضيف لمستخدميها ميزة تصفح الموقع واستعراض محتواه و كان على رأس القائمة هاتف "iPhone" من شركة أبل والذى قدم توافقاً كاملاً لتصفح الموقع بحرية ومشاهدة أكثر من عشرة آلاف مقطع فيديو.
وفى ظل التطور الذى يشهده الموقع، قام مؤخراً بإجراء بعض التحديثات ليظهر الموقع بثوب جديد أسرع وأبسط من السابق.
وسيعمل الموقع على تقنية Web 2.0 التى يفتقر لها، والاستغناء عن اللون الرصاصى ووضع اللون الأحمر بديلاً له ، وسيحتوى على القوائم المنسدلة التى بفضلها سيصبح التنقل والتصفح فى الموقع أسهل بكثير وأبسط مما كان عليه.
كما قام الموقع بزيادة الحد الأقصى لحجم ملفات الفيديو التى يمكن رفعها إلى واحد جيجابايت لكل ملف مع الإبقاء على الزمن الأقصى للملف الواحد فى نطاق العشرة دقائق، بعد أن كان الحد الأقصى لحجم الملف المرفوع 100MB مما يعنى أنه قد تمت زيادته بمعدل عشرة أضعاف مما يفتح الطريق أمام تحميل ملفات فيديو ذات جودة أعلى و أوضح.