سلام شرقية, مدير تسويق Orange في الوسطين العربي والروسي : " التغيير الجذري في سوق الاتصالات يخلق واقعا جديدا وتحديا لمجال خدمة الزبائن وفقط الخبراء والمهنيون سينجحون ببقائهم في ساحة التنافس للمدى البعيد"
• تحولت الدفعة الشهرية من مئات الشواقل شهريا لمبلغ يتراوح بين 150-125 شيقل دون تحديد المكالمات والرسائل القصيرة وتصفح انترنت ملائم لكل زبون.
• الانخفاض الحاد باسعار اجهزة السمارتفون الى جانب اسعار الرزم الشهرية المغرية معا يخلقون تغييرا كبيرا في الدفع الشهري ونمط الاستعمال وارتفاعا حادا باستعمال الشبكة الخلوية والانترنتية اكثر من اي وقت مضى.
شهدنا تغييرات جذرية في الاونة الاخيرة في سوق الاتصالات في البلاد, بدءا من نهاية سنة 2011 ولوحظت التغييرات بشكل كبير في شهر مايو 2012 . انذاك, دخلت شركتان جديدتان لسوق الاتصالات الى جانب شركات مشغلات افتراضيات , مما ادى الى خلق جو تنافسي كبير بين كافة الشركات الخلوية الجديدة والقائمة.
ففي الاونة الاخيرة, انطلقت ثلاث الشركات الخلوية القائمات منذ عشرات السنين, بعروض مغرية للزبائن تحمل في طياتها عالما جديدا من المكالمات غير المحدودة وانخفاض اسعار الاجهزة بشكل حاد خاصة الاجهزة الاكثر تقدما وتطورا.
شركة بارتنر, هي احدى تلك الشركات, والتي تملك ماركة Orange بحيث انها تصدرت خلال السنوات الاخيرة سوق الاتصالات, باعطاء الخدمات والمنتجات للزبائن الخصوصيين, لرجال الاعمال وايضا لزبائن الـ PP بحيث ان جزء منهم هو من السلطة الفلسطينية.
سلام شرقية, مدير تسويق اورانج في الوسطين العربي والروسي:" ليس هناك شك بان التغيير 180 درجة طرأ في سوق الاتصالات الخلوية بشكل خاص, وفي سوق الاتصالات بشكل عام. بدأ هذا الامر بخفض اسعار الانتقال بين المكالمات, الامر الذي اجبى 400 مليون شيقل من كل شركة مما ادى الى انخفاض دفع الزبائن للشركات فاصبح الامر لمربك لكافة الشركات, تلى هذه الامور الغاء التزام الزبائن للرزم والاجهزة المقتناه واخيرا دخول الشركات الجديدة لسوق الاتصالات.
اضاف شرقية :" شركة اورانج كانت الشركة الاولى المنطلقة ببرامج دون التزام للزبائن, منذ شهر يوليو 2010. تفهنا ان الزبون يود ان يكون حرا وغير مقيد , ولذلك انطلقنا بحملة كلنا اهل , كلنا اورانج بحيث ادخلنا تغييرات كبيرة من خلاله فيما يخص توجه المستهلك العربي لعالم الاتصالات, نمط استخدام العائلات العربية للمضامين الخلوية واتحنا الفرصة للزبائن بالتكلم في الشبكة دون تحديد تقريبا.
وبهذا, بدأنا ان نشعر بالتغييرات في نهاية سنة 2010 وفي بداية سنة 2011 . تكلموا الزبائن بمئات الشواقل شهريا, واليوم ومن خلال الرزم الخاصة بـ Orange clear unlimited , تتراوح الاسعار بين 150-125 شيقل شهريا دون تحديد للمكالمات والرسائل القصيرة ورزم تصفح ملائمة لكل زبون
فرج هلون, مدير مركز خدمة وبيع اورانج في مجمع BIG في الناصرة يتحدث عن ردود افعال الزبائن في ظل التغييرات وطرح الرزم الجديدة:" بدأ عالم الـ Clear في نهاية سنة 2011 , بحيث ان رزم هذه العروض حصلت على جائزة منتج السنة اساسها البساطة والانصاف. نرى بان اغلب الزبائن في السنوات الاخيرة اتصلوا وبشكل دائم لمراكز الخدمة والبيع لفحص الفواتير او للاستفسار عن امور غير مفهومة ومبسطة في الحساب الشهري. لذلك, برامج Orange clear وبعد ذلك برامج Orange clear unlimited احدثوا التغيير الكبير, واجابوا على كل الاسئلى التي طرحت خلال السنوات الاخيرة من قبل الزبائن. اكثر من 200,000 زبون انضموا للبرامج الجديدة !!
امير مصالحة, مدير مركز اورانج الجديد في ام الفحم:" مما لا شك به هو بحث المستهلكين العرب على اكثر الاجهزة تطورا وتقدما في عالم الاتصالات. هناك اشخاص يجددون ويحدثون اجهزتهم من جالاكسي 2 لجالاكسي 3. نحن بدورنا يمكننا ان نوصي على اختيار طراز الجهاز, لكن في نهاية الامر يختار الزبون بحيسب حاجته ورغبته, فان انخفاض الاسعار الاخيرة ادت الى رفع مستوى مبيعات الاجهزة وخاصة جهاز الجالاكسي 3 والذي يعتبر من افضل الاجهزة في عالم الاتصالات وما زال هناك العديد من الزبائن يفضلون الايفون.
وفي النهاية, من الجدير ذكره بان الزبون اصبح يدفع اقل شهريا مقابل الحصول على خدمات غير محدودة من حيث المكالمات والرسائل القصيرة وتصفح الانترنت وطبعا,اجهزة متقدمة ومتطورة جدا . وهنا يطرح السؤال المهم التالي:" كيف يختار الزبون الشركة الخلوية الملائمة للانضمام اليها؟ وخاصة عند تشابه اسعار الرزم بين كافة الشركات المطروحة؟ سلام شرقية يجيب ويقول:" اورانج هي الشركة ذات الماركة الاقوى عالميا, بحيث انها تنجح دائما بفهم حاجة الزبون وتلائم نفسها لانماط استعمال زبائنها ومستهلكيها اينما كانوا. لا شك بان التغييرات الحديثة تلزم الزبائن والمستهلكين بالتفكير العميق, وتلزمنا بالتزام التفكير المتجدد وانعاش القوانين بشكل دائم وايجاد الحوار الملائم بيننا وبين الزبون والمستهلك. فعملنا خلال السنوات الاخيرة ونجاحنا الكبير بتصدرنا سوق الاتصالات يضيف ايجابيات ونقاط قوة عديدة , الامر الذي يميزنا عن باقي الشركات المطروحة.
نحن نعمل اليوم من خلال اطر عديدة, مراكز خدمات وبيع, مسوقين, نقاط مركزة في المجمعات التجارية تقريبا في كل مدينة وقرية . هناك اجهزة كاملة تعنى بخدمة الزبائن هاتفيا, يشمل الزبائن الخصوصيين, رجال الاعمال وزبائن الـ الكرت , اضف الى ذلك جهاز الخدمة الديجيتالية والتي تمكن الزبون من الحصول على الخدمة الشخصية في الموقع الرسمي للشركة وفي صفحة الفيسبوك, ولا ننسى جهاز المبيعات الضخم والذي يمتد من شمالي البلاد الى جنوبها وشرقي القدس. بحيث انني اعتقد واؤمن بان ارادتنا وقدرتنا على فهم الزبائن , المهنية العالية المعطاه من خلال خدماتنا بمعايير عالمية تقنع الزبون بالانضمام لاورانج وتفضيلها عن شركات اخرى.