موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لا يكذب
2013-08-12 10:36:44
هل تعاني من تواجد أهلك وأفراد عائلتك المكثف على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"؟ هل تتلقى تعليقات سلبية، وتوجيهات من أفراد من عائلتك نادرا ما تراهم في الواقع؟ انضم اذن لمجموعة واسعة من الأشخاص الذين يفكرون جديا بألغاء صفحاتهم على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" بداعي البحث عن الخصوصية!
فيسبوك موقع تواصل للجميع وليس جدارا في غرفتك.
لكل شخص أسراره الشخصية التي يحاول من خلالها اثبات قدراته ودوره في المحيط الإجتماعي الذي يعيش به، وخصوصا الشباب في سنوات المراهقة والجامعة. ولكن في عصر الأجهزة الذكية، والهواتف النقالة المتطورة أصبحت كل الأسرار مباحة، بكبسة زر أو مشاركة بريئة.
ويعاني المراهقون اليوم من ظهور غير متوقع لتعليقات من آبائهم وأمهاتهم، وعماتهم، وخالتهم، وأزواجهم على مواقع التواصل الإجتماعية وبشكل محدد صفحتهم الخاصة على موقع "فيسبوك"، الذي يحتل الشهرة الأكبر بين أفراد العائلة الممتدة. ويشعر هؤلاء الشباب بالانزعاج من تواجد هذا الكم الهائل من أفراد العائلة على موقع فيسبوك، فكل خطوة أو صورة أو تعليق أو مشاركة أصبحت تحدد موضوع النقاش في الزيارة التالية أو سببا للشجار في المنزل.
من جهة أخرى، يعتقد الأهل بأن من حقهم متابعة ما يقوم أبنائهم بنشره من صور، وتعليقات، وآراء سياسية أو إجتماعية وتوجيههم حتى لو كانوا على الشبكة العنكبوتية العالمية.
تقول أحدى الأمهات، بأنها بدأت بمتابعة نشاط ابنتها المراهقة على الانترنت لتوجيهها ثم بدأت بتكوين صداقات خاصة بها والتعرف على أمهات صديقات ابنتها، واليوم أصبح موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" روتينا في حياتها، تقوم بزيارة صفحتها الخاصة بإنتظام، وكتابة التعليقات، والمشاركة بالصور، والصفحات العامة.
رأي علماء الإجتماع.
يقول خبراء الإجتماع، بأن مخاوف الأهل من الفيسبوك مبررة، ولكن للأسف يقوم الأهل أنفسهم بأرتكاب اخطاء أكبر، فهم يقومون بدون وعي بنشر معلومات أكثر مما ينبغي عن حياتهم، وحياة أبنائهم لجهلهم ببعض الخصائص المتعلقة بالسرية، بحيث أصبح من الضروري أن يكون هناك رقيب للأهل يحاسبهم ويوجههم حول ما يمكن وما لا يمكن نشره على صفحات الفيسبوك وتوتير وآنستغرام. فهل نحتاج كلنا الى التوقف عن استخدام هذه المواقع والعودة الى الرسائل النصية!؟
فيسبوك موقع تواصل للجميع وليس جدارا في غرفتك.
لكل شخص أسراره الشخصية التي يحاول من خلالها اثبات قدراته ودوره في المحيط الإجتماعي الذي يعيش به، وخصوصا الشباب في سنوات المراهقة والجامعة. ولكن في عصر الأجهزة الذكية، والهواتف النقالة المتطورة أصبحت كل الأسرار مباحة، بكبسة زر أو مشاركة بريئة.
ويعاني المراهقون اليوم من ظهور غير متوقع لتعليقات من آبائهم وأمهاتهم، وعماتهم، وخالتهم، وأزواجهم على مواقع التواصل الإجتماعية وبشكل محدد صفحتهم الخاصة على موقع "فيسبوك"، الذي يحتل الشهرة الأكبر بين أفراد العائلة الممتدة. ويشعر هؤلاء الشباب بالانزعاج من تواجد هذا الكم الهائل من أفراد العائلة على موقع فيسبوك، فكل خطوة أو صورة أو تعليق أو مشاركة أصبحت تحدد موضوع النقاش في الزيارة التالية أو سببا للشجار في المنزل.
من جهة أخرى، يعتقد الأهل بأن من حقهم متابعة ما يقوم أبنائهم بنشره من صور، وتعليقات، وآراء سياسية أو إجتماعية وتوجيههم حتى لو كانوا على الشبكة العنكبوتية العالمية.
تقول أحدى الأمهات، بأنها بدأت بمتابعة نشاط ابنتها المراهقة على الانترنت لتوجيهها ثم بدأت بتكوين صداقات خاصة بها والتعرف على أمهات صديقات ابنتها، واليوم أصبح موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" روتينا في حياتها، تقوم بزيارة صفحتها الخاصة بإنتظام، وكتابة التعليقات، والمشاركة بالصور، والصفحات العامة.
رأي علماء الإجتماع.
يقول خبراء الإجتماع، بأن مخاوف الأهل من الفيسبوك مبررة، ولكن للأسف يقوم الأهل أنفسهم بأرتكاب اخطاء أكبر، فهم يقومون بدون وعي بنشر معلومات أكثر مما ينبغي عن حياتهم، وحياة أبنائهم لجهلهم ببعض الخصائص المتعلقة بالسرية، بحيث أصبح من الضروري أن يكون هناك رقيب للأهل يحاسبهم ويوجههم حول ما يمكن وما لا يمكن نشره على صفحات الفيسبوك وتوتير وآنستغرام. فهل نحتاج كلنا الى التوقف عن استخدام هذه المواقع والعودة الى الرسائل النصية!؟
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير