هل تعاني من الإدمان على الأجهزة الذكية؟
2013-09-04 10:23:46
إذا كنت تقضي وقتا طويلاً في إستعمال هاتفك الذكي أو الأجهزة الذكية الأخرى أو الأسوأ من ذلك، تفكر بها فحياتك قد تكون في خطر!
هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة صدرت عن جامعة واشنطن الأمريكية. بعد تحليل عادات عينة من الناس، قام الباحثون بتحديد أربعة خصائص للسلوك المضطرب لإستعمال الهاتف الخلوي:
1. التوقع: التفكير بإستمرار بالإتصالات أو الرسائل، والنظر كل 10 ثوان إلى شاشة الهاتف.
2. التدخل في النشاط اليومي: إختيار قضاء الوقت مع هاتفك بدلا من التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو الإنشغال في نشاطات أخرى.
3. رد الفعل العاطفي: يصبح الشخص غاضبا عندما يقاطع شخص ما وقت إستعماله للهاتف أو يشعر بالتوتر عندما يكون هاتفه بعيدا عنه.
4. تشخيص المشكلة: الإعتراف بأنك تقضي وقتا أكثر من اللازم على هاتفك وتعاني من صعوبة في خفض هذا الوقت.
إذا كنت تتفق مع النقاط السابقة فأنت على الأرجح تعاني من حالة إدمان على الأجهزة الذكية وقد تكون أكثر عرضة لتناول الكحول أو الإصابة بالتوتر وفقا للبحث.
وعندما يتعلق الأمر "بالتوقع"، لكل نقطة تنطبق عليك ترتفع احتمالات تعرضك لحادث سير بنسبة 13 بالمائة.
التفكير بهاتفك وتوقع وصول رسائل نصية يمكن ان يصرف إنتباهك عن أي نشاط تقوم به بضمن ذلك تناول الطعام أو قيادة السيارة.
وبالرغم من عدم وضوح العلاقة بين الافراط في إستعمال الهاتف الخلوي والمشاكل السلوكية الأخرى مثل الإفراط في شرب الكحول، الإفراط في إستعمال الأجهزة الذكية يمكن أن يزيد من ردود الفعل النفسية والعاطفية السلبية التي قد تؤدي إلى هذه التصرفات.
ما الحل؟
يقول مؤلف الدراسة المشارك ستيفن اوكونور، دكتوراه، "يمكن أن يساعد كبح جماح عادتك السيئة على تخفيف المشكلة، مثلا يمكنك محاولة فرض قيود ذاتية أيضا: خصص 30 دقيقة قبل النوم للهدوء وقم بوضع هاتفك الذكي خارج غرفة النوم".
الاعتراف بوجود مشكلة هو نصف الحل أم النصف الأخر فهو محاولة علاج هذه المشكلة قبل أن تتفاقم.
هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة صدرت عن جامعة واشنطن الأمريكية. بعد تحليل عادات عينة من الناس، قام الباحثون بتحديد أربعة خصائص للسلوك المضطرب لإستعمال الهاتف الخلوي:
1. التوقع: التفكير بإستمرار بالإتصالات أو الرسائل، والنظر كل 10 ثوان إلى شاشة الهاتف.
2. التدخل في النشاط اليومي: إختيار قضاء الوقت مع هاتفك بدلا من التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو الإنشغال في نشاطات أخرى.
3. رد الفعل العاطفي: يصبح الشخص غاضبا عندما يقاطع شخص ما وقت إستعماله للهاتف أو يشعر بالتوتر عندما يكون هاتفه بعيدا عنه.
4. تشخيص المشكلة: الإعتراف بأنك تقضي وقتا أكثر من اللازم على هاتفك وتعاني من صعوبة في خفض هذا الوقت.
إذا كنت تتفق مع النقاط السابقة فأنت على الأرجح تعاني من حالة إدمان على الأجهزة الذكية وقد تكون أكثر عرضة لتناول الكحول أو الإصابة بالتوتر وفقا للبحث.
وعندما يتعلق الأمر "بالتوقع"، لكل نقطة تنطبق عليك ترتفع احتمالات تعرضك لحادث سير بنسبة 13 بالمائة.
التفكير بهاتفك وتوقع وصول رسائل نصية يمكن ان يصرف إنتباهك عن أي نشاط تقوم به بضمن ذلك تناول الطعام أو قيادة السيارة.
وبالرغم من عدم وضوح العلاقة بين الافراط في إستعمال الهاتف الخلوي والمشاكل السلوكية الأخرى مثل الإفراط في شرب الكحول، الإفراط في إستعمال الأجهزة الذكية يمكن أن يزيد من ردود الفعل النفسية والعاطفية السلبية التي قد تؤدي إلى هذه التصرفات.
ما الحل؟
يقول مؤلف الدراسة المشارك ستيفن اوكونور، دكتوراه، "يمكن أن يساعد كبح جماح عادتك السيئة على تخفيف المشكلة، مثلا يمكنك محاولة فرض قيود ذاتية أيضا: خصص 30 دقيقة قبل النوم للهدوء وقم بوضع هاتفك الذكي خارج غرفة النوم".
الاعتراف بوجود مشكلة هو نصف الحل أم النصف الأخر فهو محاولة علاج هذه المشكلة قبل أن تتفاقم.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير