أجلت وكالة ناسا إطلاق المسبارMSL الذي كان مقررًا له الإنطلاق في أكتوبر من العام القادم إلى ديسمبر من العام 2011 ، ووفق ما قاله علماء الناسا، فإنهم اكتشفوا صعوبات تقنية رافقت تصنيع المسبار خاصة في المحرك والذراع الآلية المتحركة، لذلك قرر العلماء ارجاء عملية الانطلاق حتى يتم ادخال التحسينات المطلوبة خاصة على مجموعة ما يسمي ال31 من محركات التشغيل .
يعقد العلماء امالاً كبيرة على المهمة المستقبلية للمسبار MSL الذي سيكون بمثابة معمل كيميائي كامل ومتحرك على سطح المريخ، بالإضافة إلى احتوائه على تقنيات حديثة جدًا ومعقدة في عمليات التصوير والتحليل الكيميائي والهدف الاساسي من مهمة هذا المسبار هو من اجل محاولة اثبات امكانية وجود حياة على سطح الكوكب الاحمر من عدمه. ويؤكد العلماء ان الاجهزة التي سيحملها المكوك قد تصل إلى خمسين كيلوغرامًا مقارنة فقط بخمسة كيلوغرامات حملها المسبار فينوكس .
وبقول العلماء ان هذ المسبار سيتمتع بحرية الحركة في دائرة تقدر بحوالى عشرين كيلومترًا وهي المرة الاولى التي يسير بها مسبار تلك المسافة، مما يتيح المجال للعلماء لدراسة اجزاء مختلفة من التراكيب الصخرية للكوكب الاحمر ومن ثم دراسة طوبغرافية الكوكب وقبل كل شيء التحقق من عناصر الحياة علي سطح الكوكب. وتقول تقارير ناسا ان سرعة المسبار ستصل الي 30 مترًا في الساعة الواحدة يقوم خلالها باجراء التحاليل المختلفة واخذ الصور من كل اتجاه وهي التي ستمكن العلماء من دراسة الكوكب.