وقالت المصادر إن الفيروس المعروف حالياً بأسماء "داون آند أب" أو "كونفيكر" أو "كايدو" لوّث ستة ملايين جهاز كمبيوتر خلال الأيام الثلاثة الماضية وضرب أكثر من 3000 دائرة بريطانية من بينها المستشفيات ووزارة الدفاع والمجالس البلدية وشركات كبرى.
وأضافت أن الدوائر البريطانية المتضررة من الفيروس المجهول ومئات الآلاف من المنظمات الضحية في دول أخرى مثل الولايات المتحدة والصين والهند قلقة من المضاعفات التي سيخلفها الفيروس حسب ما هو مخطط له.
من جانبه، قال توم غافني الخبير في مجال أنظمة حماية الكمبيوتر "إن فيروس كونفيكر هو الأسوأ من نوعه منذ ست سنوات ويمكن أن يكون الهدف من ورائه الحصول على المعلومات السرية".
واشار إلى أن هناك اعتقاداً بأن مصدر كونفيكر جاء من أوكرانيا لأن أول ما يفعله الفيروس هو التأكد من وجود لوحة أحرف وأرقام باللغة الأوكرانية على جهاز الكمبيوتر، وحين يتأكد من وجود هذه اللوحة يترك الجهاز دون ضرر.
وتضررت بعض أجهزة الكمبيوتر في وزارة الدفاع البريطانية تضررت بفعل فيروس كونفيكر والذي حرم قسماً من موظفيها من استخدام أجهزتهم لمدة اسبوعين كما أضر بأكثر من 800 حاسوب في مستشفيات مدينة شيفيلد ومدن أخرى في ويلز واسكتلندا.