قام فريق من الباحثين البريطانيين من جامعة كوين في إيرلندا الشمالية بتطوير "مادة خارقة" يمكنها أن تنقذ العالم من كارثة تحطم شاشات الهواتف المحمولة.
وتعاون الباحثون مع زملائهم من جامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا، والمعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان من أجل تطوير المادة التي تجعل الهواتف المحمولة أخف وزنًا، وأقوى، وأكثر صلابة.
وتتكون المادة الجديدة من عدد من المواد الكيميائية، بما فيها الغرافين، الذي يعد أقوى 200 مرة من الفولاذ، إضافة إلى جزيئات الكربون التي تسمى C60، والتي تسمح للهواتف بأن تعمل بالطاقة الشمسية.
ووفق صحيفة "الصن" البريطانية، فإن تلك المادة المعجزة لها خصائص مادية مماثلة لمادة السيليكون، ولكنها ذات استقرار كيميائي ومرونة أعلى وخفة في الوزن، ولذلك فهي ملائمة لتصنيع أجهزة غير قابلة للكسر. كما تساعد تلك المادة في تقليل استخدام الهواتف للطاقة بسبب تصميم الجهاز الذي يساعد في إطالة عمر البطارية وتقليل الصدمات الكهربائية.
وفي وقت سابق من هذا العام، ادعى العلماء أنهم توصلوا إلى تصميم شاشة قابلة للمعالجة الذاتية، وستسمح للهواتف في المستقبل بإصلاح نفسها تمامًا مثل البشر.
وفي العام الماضي ادعى فريق آخر من العلماء البريطانيين أنهم قاموا باختراع شاشة هاتف محمول غير قابلة للكسر.