قال علماء اميركيون ان بإمكان الشمس إمطار الأرض برياح عاتية يمكن ان تعطل الاتصالات والطيران وخطوط الكهرباء، حتى عندما تكون في المرحلة الهادئة من دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عاماً. ويستخدم المراقبون عادة عدد البقع الشمسية على سطح الشمس لتقدير نشاطها. ويصل عدد البقع الشمسية الى الذروة خلال ما يوصف بالذروة الشمسية ثم تتراجع لتصل الى ادنى حد خلال اي دورة.
وخلال الذروة تطلق الانفجارات الشمسية والعواصف الجيومغناطسية كميات ضخمة من الطاقة الى الفضاء مقتحمة المجالات المغناطيسية الحمائية للأرض لتعطب الأقمار الصناعية وتعطل الاتصالات وتسبب الشفق الملون. ولكن علماء في المركز القومي لأبحاث الغلاف الجوي في الولايات المتحدة وجامعة ميتشيغان، وجدوا ان الأرض اجتاحتها عواصف شمسية مكثفة العام الماضي على الرغم من مرحلة هدوء غير معتادة بالنسبة للشمس.
وقالت سارة جيبسون من مرصد الارتفاع العالي بالمركز، وكبيرة معدي الدراسة "بإمكان الرياح الشمسية ان تصيب الأرض مثل خرطوم مياه، حتى على الرغم من عدم وجود بقع شمسية بشكل فعلي" ، وكان العلماء يعتقدون سابقاً ان تيارات الطاقة تختفي الى حد كبير مع اقتراب الدورة الشمسية من الحد الأدنى.