وقد استمرت فعاليات المخيم خمسة ايام متتالية بمشاركة اكثر من 100 مشارك من كافة الاجيال. هذا المخيم الذي يحوي في طياته اكثر من فعاليات مخيم فحسب بل هو رسالة . رسالة من اهل أقرث المهجرة وعبر اجيالها ، اننا عائدون، ولا محال .
وقد تخلل هذه المخيم فعاليات " العودة الى ماضي " وفعاليات اشغال يدوية وبناء مجسمات كان اهمها بناء مجسم خاص لقرية أقرث وكنيستها، كنيسة السيدة ، بالإضافة لفعاليات ثقافية وترفيهية مختلفة .
وقد قضى المشاركين خمسة ايام ممتعة بين احضان اراضي أقرث المهجرة، وقاموا بزيارات مختلفة في محيط القرية فزاروا المقبرة القائمة ، والبيدر هناك احيوا الدبكة الشعبية ، وقاموا بزيارة لبئر أقرث التاريخي ومكان مدرستها .
الجدير ذكره ان اقامة مخيم " جذور" ( الاسم يوحي لتشبث اهالي القرية بجذورهم وحقهم بالعودة)، للسنة التاسعة عشر على التوالي يؤكد ان اهالي أقرث على مر اجيالها ، لم ولن يتنازلوا عن حقهم في العودة إلى بلدهم ، حيث ناضلوا على مدار عشرات السنوات وبادروا ، على اقامة المظاهرات ضد سياسة دولة إسرائيل في نهب الاراضي وعدم إعطاءهم حقهم بالعودة الى قريتهم . ووصلت قضية قرية أقرث الى المحاكم العليا والهيئات الدولية ، مناصفة مع قرية برعم المهجرة.
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |