بادّر بتغير هذا الواقع الأليم الى واقع سليم
اذا لم تصنع التغيير، التغيير هو من سيصنعك.
وتخلص من نقاط ضعفك وعزز نقاط قوتك ؛ وجعل دستور التغير من كتاب الله عزا وجل كما ذكر في محكم التنزيل
بسم الله الرحمن الرحيم.
"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ". الرعد آية ١١.
فالله سبحانه وتعالى يساعد العبد على التغير نحو الأفضل إذا بدأ بعزم على التغير ، وعقد النية، وأخذ بالأسباب، فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة، وإنما من عدة محطات انتظر الإنسان كثيرا حتى عرف نفسه فيها مع واقع ومجتمع ليدرك الطريق المستقيم والصحيح.
حدد هدفك من التغيير بوضوح لتستطيع رسم الطريق الذي تنوي السير فيه.
علينا أن نؤمن أنه بمجرد حصولنا على الشجاعة واتخاذ قرارك في التغيير، ستصبح حياتنا أفضل بالتأكيد.
بعد ان نعرف ما هي مواطن الضعف في نفسيتك وحاول ان تقضي عليها. وكذلك عزز من مواطن القوة الداخليه وكرس من وقتك لتمنيت الروح من جديد
ومن اهم الركائز لتغير الواقع ان لا تتردد عن الامور التي تعزز بك الثقة
من باب المعرفه وليس العنجهية
وكن ذو حكمة وكياسة لكل امر حتى لا تنزلق في مطبات الغدر
وتوكل على الله تعالى بكل مجريات الحياة والله ولي التوفيق.
بقلم الناشط الاجتماعي وحارس التراث. كمال دراوشة الفريديس