الدّكتور والشّاعر منير يوسف توما
مُعَلِّمي وَأسْتاذِي العزيز الدكتور مُنير
عَلَّمَنِي وَكانَ لِيَ لِطَريقِ الْعِلمِ مُنير
بِتَعْليمِهِ لِي عِدَّةَ مَواضيعٍ وَهذا لَعَظيمٍ وَمُثير
الْفيزْياءُ واللُّغَةُ الإنْجليزِيّةُ وَالْعَرَبِيّةِ بِها هُوَ قَدير
فَكُلُّ الإحْتِرام والتَّقْديرِ لَهُ مِنِّي بِهِما هُوَ جَدير
لِمْ يَهْتَمْ بِالْمادِياتِ وَالْغِنى وَالثَّراءِ كَثير
بَلْ هُوَ غَنِيٌّ بِأَخْلاقِهِ وَقُدْراتِهِ بِشَكْلٍ كَبير
وَما زالِ وَسَيَبْقى أسْتاذي وَمُعَلِّمي الأمير
إنْ حَدَثَكَ لَيْلاً فَهُوَ أفْضَلَ مُحَدِثٍ وَمُتَكَلِّمٍ وَسَمير
وَإنْ كَلَّمَكَ نَهاراً فَكَلامُهُ أريجٌ وَطِيبٌ وَعَبير
صَوتهُ خَلابٌ جَميلٌ مُثيرٌ كَأنَّهُ زَئير
فَهُوَ كَالأسَدِ كُلٌّ يَرْغَبٌ أنْ يَكونَ لَهُ نَظير
وَلِمَنْ يَسْألُهُ بِأمورِ الشِّعرِ فَهُوَ مُغيثٌ وَمُجير
إنْسانٌ مُسالِمٌ يُحِبُّ الْخَيْرَ لِلجَميعِ وَلَيْسَ شِرير
وَيُحِبُّ كُلَّ أنْسانٍ بَشيرٍ وَلا يًحِبُّ النَّذير
أتَمَنّى لَهُ الصِّحَةَ وَالْعافِيةَ بِشَكْلٍ وَفير
كُلُّ الْوِقارِ لَهُ مِنِّي وَالإجْلالِ الأسْتاذُ مُنير
قِليلٌ ما كَتَبْتُهُ عَنْهُ فَأعْتَرِفُ أنَّهُ مِنِّي تَقْصير
بفائق الإحترام
فوزي كايد مزعل