( العادة والارادة)
🌹مقالة وحوار
يسعى الانسان دائما إلى المواجهة والتكيف مع مطالب الحياة الطبيعية والاجتماعية, ونوازع الحياة العقلية والنفسية وهذا ما يدفعه الى تغذية ارادته وتنميتها بتحصيل الخبرة , لهذا نجده تعود على سلوكات آلية تسمى الناشط ,مقابل دوافع سلوكات قصدية تسمى الارادة , ونعني بالناشط قدرة مكتسبة على أداء عمل بطريقة آلية وبسرعة ودقة واقتصاد في الجهد النفسي والعمل الذهني ,أما الارادة فهي القدرة الكلية لمواجهة الحياة القهرية وتجاوز أفعالنا الغريزية وسلوكاتنا الآلية , ونسعى دائما لتحقيق تغيرات ومساعي للعطاء والتجدد
وعلى هذا الأساس ندمج بين بين الفلسفة والفكرة على ان نكون
من اصحاب عملية التكيف الى العادة والتجديد. وهذا مرهون بقدرة الإرادة , ومن هنا
نطرح الاشكال الاتي : بأن نكون ذو وصف باننا نستطيع التكيف يتحقق الاهداف بالعادة وبالإرادة ؟
وبعبارة أخرى :علينا ان نحقق تكيفنا مع العالم الخارجي؟
باحترام ركن النشاط الاجتماعي
كمال دراوشة ابو مالك
مؤسس رابطة اطياف الود