اجتمع مساء امس الخميس اعضاء مركز حزب الليكود في الوسط الدرزي وذلك في قرية يركا بحضور نائب الوزير ايوب القرا ومساعد وزير التربيه والتعليم ساهر اسماعيل,ورؤساء مجالس سابقين وحاليين برز من بينهم رئيس مجلس الرامه الحالي شوقي ابو لطيف ,ووهيب حبيش من يركا ,وركاد خير الدين من حرفيش ,وصالح ابو ريش من يركا وزياد ظاهر من ساجور ,بالاضافه الى مشايخ ,واخرين.
الاجتماع السياسي الذي حضره نائب الوزير ,جمع 95 عضو مركز في حزب الليكود مما اثبت على الساحه السياسيه القوه التي يمتلكها حاليا الوسط الدرزي في حزب الليكود والحكومه بشكل عام ,فلهذا تم انتخاب عضو مركز الليكود البارز عفيف عبد من قرية يركا كممثلا في سكراتارية الحزب باغلبيه تامه وبدون معارض.
هذا وطرح اثناء الجلسه اقتراح اقامة مجلس لاعضاء مركز الليكود ,فصودق عليه بالاجماع واطلق عليه اسم "الهيئه العامه لاعضاء مركز الليكود ,وفي حديث مع السيد عفيف عبد قال :"ان هذه الهيئه ستوحد الصف الليكودي في الطائفه الدرزيه بعد اعوام من اهمال السلطات لهذه الطائفه ,فهذه الهيئه ستقف بالمرصاد على كل قرار واقتراح يخص الطائفه الدرزيه باي شكل من الاشكال".
وفي حديث مع نائب الوزير ايوب القرا ,اعرب عن سعادته التامه بانتخاب عضو المركز عفيف عبد كممثلا في سكراتارية الحزب ,وقال "نبارك للاخ عفيف انتخابه لهذا المنصب وانا سعيد لاننا اجتمعنا بهدف توحيد الصف لدى اعضاء المركز في الطائفه".
وظهرت اثناء الجلسه العديد من المواضيع التي اثارت الحضور وتطلبت تعقيبات من وهناك ,فعلى هذا قال نائب الوزير :"نقاشات على اساس امور ماضيه وتاريخ ليس لها محل في موقف كهذا ,بعض الاحيان هنالك اشخاص تحب ان تشوه الحقائق ولكن لا يوجد احد يستطيع ان يمحي التاريخ".
موضوع الخرائط الهيكليه الذي يحتل اليوم مركز مهم في الشوارع وفي اروقة الكنيست قال نائب الوزير "صحيح ان هنالك تقصير من الحكومات ولكن التقصير الاكبر هو مننا نحن ,لانها كانت مهمله بشكل كبير خصوصا من الداخل ,فالعديد من القرى هنالك خرائط هيكليه جاهزه وكل بيت له رخصه".
ايوب القرا يعد بتوسيع الخرائط الهيكليه خلال اشهر
هذا ووعد نائب الوزير ايوب القرا بتوسيع الخرائط الهيكليه خلال اشهر "ما في شك بعدم وجود مشاكل لانه في بعض القرى تهمهم السياسيه والمصالح الشخصيه والعائليه اكثر من المصالح العامه ,الميزانيات موجوده ولكن المشكله في السلطات المحليه ولا وجود لنقص مالي الان في قضية الخرائط الهيكليه فوظيفة السلطات استغلال هذه الميزانيات".