لركب حدك يا الماتور ..رحم الله ابا الفهد قبطي

هي الاغنيه التي كان المرحوم نايف فهد قبطي يرددها يغنيها ويرددها بصوته الجهوري والجبلي العاشق لفنان العرب فهد بلان ابن سوريا العريق .

كان نايف مولعا بالفن وقد تقمص شخصية وروح الفنان فهد بلان صاحب الرجوله والصوت الجهور الذي ابقى وراءه بعد رحيله ارثا كبيرا من الاغاني والافلام السينمائيه .
احب نايف الكفرساوي الفهد السوري فحفظ جميع اغانيه ورددها في كل مناسبة تواجد بها وقد جنى من وراء ذلك شعبيه فنيه غنائيه حتى اصبح مطربا مطلوبا على مسارح الغناء في ارض الوطن وخارجه .

غنّّّى نايف في افراح كفرياسيف وفي الجولان والضفه وغزه وشارك بحفلات رسميه اقيمت بالاردن ومصر بمشاركة كبار الفنانين حيت اقام معهم علاقات شخصيه وديه فقاموا بتشجيعه ودعمه طالبين مشاركته بحفلاتهم الرسميه لذلك كثر تردده الى ارض الكنانه والمملكه الاردنيه الهاشميه بمسارح عمان وحتى جرش .

الصوت الجبلي الخاص الذي امتلكه ابو فهد جعله يتميز عن غيره كتميز الفنان طارق غازي ابن قرية ابوسنان حيت ان امتلاك الصوت الجبلي القوي يعتبر موهبة وقدرة لا يستهان بها .

على الصعيد الشخصي كان المرحوم سمحا طيبا محبا للناس متواضع الصفات والمزايا كريما في بيته ولطيفا مع جميع اصدقائه ومعارفه لم يغلق يوما بابه في وجه طالب عون او مساعده وانما حاول المساعده دون ابداء رغبته بالظهور فكان كالجندي المجهول القائم بدوره من وراء الكواليس .

عاش المرحوم في قريته التي احبها ورفض الانتقال للعيش خارج حدود الوطن على الرغم من العروض الفنيه والفرص العديده التي سنحت له ولكن حب الوطن والبلد كان الغالب دائما ففضل القعود على برندة بيته الغربيه عن الجلوس باغلى واجمل فنادق العالم .
احب الرياضه وشجع كرة القدم وكان داعما لاخوته الاربعد عقو ,انطون ,ميخائيل وميلاد في مشوارهم الكروي مع فريق هبوعيل شباب كفرياسيف وقد دعم الفريق ككل ماديا ومعنويا .

لاخي الحبيب انطون قبطي ولاخوتي الغاليين عفو ,ميلاد ةميخائيل ولزوجة المرحوم اختي الهام داوو قبطي وباقي ابناء اسرة المرخوم وافراد عائلة قبطي وداوود في الداخل والخارج والى عالم الفن والغناء الاصيل بعازفيه ومغنيه محليا وقطريا عربيا والى عموم الكفارسه الاحباء اتقدم بواجب العزاء راجيا رب السماء ان يتقبل المرحوم بعطفه ويسكنه فسيح جنانه واهبا الصبر والسلوان والاناة لجميع محبيه .

الرب اعطى وهو وحده الذي يأخذ فليكن ذكره مؤبدا واسم الرب مباركا !!!

بقلم فارس خوري