التقى نهاية الأسبوع النائب أكرم حسون مع رؤساء لجان التنظيم في شمال البلاد في جلسة عمل استثنائية لدعم مسيرة التخطيط في قرى الشمال والوقوف عن كثب حول تقدم التخطيط في الشمال وخاصة البلدان العربية والدرزية حيث شارك في الجلسة، المضيف رئيس لجنة مركز الجليل حسين فارس، رئيس لجنة اصبع الجليل، سليمان نصرالدين، رئيسة لجنة معالي نفتالي، مها ابو سمرا، سامي اسعد رئيس لجنة "بيت هكيرم"، رئيس لجنة التنظيم "مفو عمكيم" حاتم داود السيد رجل الأعمال حاتم عطالله مرشح وحدة يركا لرئاسة المجلس المحلي والنائب أكرم حسون الذي يعمل على دعم ودفع عملية التخطيط في القرى الدرزية والعربية على حد سواء.
دارت الجلسة عن امكانية إحداث تغيرات في لجان التخطيط من حيث الميزانيات والعمل المشترك مع رؤساء السلطات المحلية وكذلك دار الحديث عن امكانية نقل صلاحيات التخطيط من المجالس المحلية للجان التخطيط في البلدان التي يعتبر بها التخطيط عالقا وغير متقدم!
رئيس لجنة التنظيم حسين فارس الذي يقوم بعمل جبار لدفع التخطيط في القرى التي تحت نفوذ اللجنة التي يراسها قدم شرحا عن عشرات الخرائط التي اودعها وأصبحت على وشك الانتهاء وعلى العمل الذي تقوم به هذه اللجنة من تسوية بيوت غير مرخصة وإحلال النظام في القرى وإيجاد حلول لتجنب اوامر الهدم مع الاسرار لعدم السماح بالفوضى حيث سيتم الإعلان عن انجازات اللجنة عما قريب.
أيضا تحدث رؤساء اللجان عن هبة التخطيط التي تشهدها القرى في هذه الفترة وعن وضع التخطيط في المناطق التي تقبع تحت مسطح نفوذهم كلجان تخطيط حيث يتضح أن تلك اللجان أحدثت قفزة كبيرة في تخطيط القرى الأمر الذي يؤمن الراحة ويمنح المواطنين خدمات تليق العصر.
النائب أكرم حسون شكر جميع رؤساء اللجان فردا فردا على العمل الجبار لدفع عملية التخطيط والتي يعتبرها حسون الكفيل الوحيد لتقدم قرانا والحصول على ميزانيات وخدمات والعيش برافهية مشيرا أن دعم التخطيط ودعم اللجان ورؤساء اللجان سيستمر حتى ينتهي تخطيط آخر حارة في قرانا!
أيضا قال انه يبحث اليوم عن سبل لإيجاد بديل لعملية التخطيط التي تقوم بها بعض السلطات معللا أنه للأسف الشديد المجالس المحلية في وسطنا تخطط من رؤيا سياسية ولجان التخطيط تخطط من رؤيا هندسية مهنية وهنا تطفو مشاكل التخطيط في قرانا.
في النهاية، قال حسون أنه على استعداد التدخل في كل قضية تعيق عمليات التخطيط وأنه ليس هناك مشاكل في الميزانيات إنما هناك بعض المشاكل في أداء السلطات المحلية!
تجدر الاشارة انه في المستقبل ستجري المزيد من الجلسات من هذا القبيل للقوف عن كثب على تقدم التخطيط بشكل عام ودعم رؤساء لجان التخطيط اللذين يقومون بعمل مهني بشكل خاص.