احتشد العشرات من رفاق ورفيقات فرعي الحزب والجبهة، في نادي الصداقة، في كفرياسيف، يوم الثلاثاء، وعملوا بحماس ونشاط كبيرين، في ترتيب مواد الإغاثة التي تمّ جمعها، على مدار ثلاثة أسابيع متتالية، استجابة لنداء لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد.
وقد استجاب أهالي كفرياسيف بسرعة وسخاء مُنقطعي النظير مع حملة الإغاثة التي أُعلنت باسم "فكّر بغزة"، وقدّموا المواد الغذائية التي قُدّرت بالأطنان، إضافة إلى المبالغ النقدية التي اشترى بها فرعا الحزب والجبهة المزيد من المواد الغذائية الأساسية.
وكان رفاق الحزب والجبهة يتواجدون في خيمة الإغاثة إلى جانب نادي الصداقة، ويستقبلون التبرعات المغلّفة بالتقدير والشكر والعرفان، من كل قاصد وعابر سبيل، على هذه المبادرة الضرورية، في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها غزة. وقد عبّر المتبرعون الكثيرون عن أن ما يقدّمونه هو أقل الواجب نجدةً لإخوتنا، الذين يواجهون الحصار، في غزة، لأكثر من أحد عشر عامًا، بشجاعة وبطولة تميّزان نضال الشعب الفلسطيني الشجاع والبطل.
وقد تم نقل هذه المواد ، من كفرياسيف، لتنضمّ إلى مثيلاتها من البلدات العربية العديدة، التي تجنّدت بشكل طارئ إلى هذه المهمة الإنسانية والوطنية، ولتواصل طريقها، بعد ذلك إلى الأهل المحاصرين في غزة.