جاني أم مجني عليه؟
ظلم الشرطه وعداله المحاكم 

وقع يوم السبت 9.6.18 شجار بين شابان من قريه ابو سنان مصدره خلاف على أتعاب احدهم للاخر وبعد فشل محاولات التفاهم قام المديون بدعوه صاحب الحق اليه بحجه التفاهم وإذ به ينصب له كمينا مع شله من الشباب ويقوم بمهاجمه صاحب الحق ويطعنه بالسكين ويسبب له الاضرار لمركبته ويهشم الزجاج الأمامي للسياره

وعليه فلاذ صاحب الحق بالفرار  وحيث ان زجاج السياره كان مهشما اذ ان الرؤيه تأثرت وتعطلت فقام بدهس صاحب الدين وجره تحت عجلات المركبه الشئي الذي أدى الى اصابته بإصابات بالغه الخطورة على اثرها احتاج الى عده عمليات والمثول الى العلاج المكثف

أما صاحب الحق فتوجه الى الشرطه وقام بتقديم شكوى 

المفاجئة كانت حين قامت الشرطه باعتقال المعتدى عليه بتهمه محاوله القتل وطالبت بتمديد اعتقاله بعشره ايّام 
لقد تصدى للشرطه محامي الدفاع الاستاذ حنا بولس وقام بمهاجمه الشرطه متهما إياها  بأخذ قرارات عشوائية اذ ان الشرطه افترضت بان الضحيه هي من تعاني من إصابات خطيرة بدون اَي اعتبارات لحيثيات القضيه

هذا وأثبت المحامي حنا بولس بان موكله تعرض للطعن وذلك بالصور كما وأثبت للمحكمه ان الجاني تسبب باضرار للسياره وان الشرطه أم تقم بالفحوصات اللازمه رغم الادله التي قدمت لها كما وادعى بان الشرطه لم تعتقل الطرف الاخر
بناء عليه قررت محكمه الصلح اطلاق سراح موكله رغم خطوره التهمه المنسوبة له( محاوله القتل) ورغم ان الشرطه قدمت للمحكمه تصويرا يبين الحدث