يد الشيطان حلال قطعها ويد الشر يجب ان تباذ وكفرياسيف ستبقى موحده وقويه بناسها وطوائفها وتضامنها والرب حاميها !!
هذا هو الرد على قوى الشر والترهيب التي قامت ليلة امس السبت بالقاء بعض القنابل الصوتيه على بيت السيد عوني توما رئيس مجلس كفرياسيف المحلي الذي ما زال الى هذه اللحظه لم يعلن موقفه من ترشحه لخوض انتخابات الرئاسه القريبه القادمه وما زال يحظى بشعبية في فترة رئاسته الرابعه على التوالي !
وان لم يكن السيد عوني توما رئيسا للمجلس المحلي بل مواطنا كفرساويا عاديا مسالما وصاحب علاقات مميزه مع جميع الطوائف واهالي القريه جميعا فاننا نشجب بشده ونستنكر هذا الاعتداء الترهيبي الغاشم الذي لا مبرر له سوى الاستفزاز ودق اسافين البغضى والتشكيك ومحاولة الاضرار بسمعة وصيت كفرياسيف عامة ورئيس مجلسها خاصة .
ما زلنا وسنبقى نعتبر هذه الاعمال المشينه دخيله على جو بلدتنا الحبيبه فالخلاف بالراي لا يفسد للود قضيه ولا يمكن له ان يدفع هذه الزمر الساقطه لارتكاب اخطاء غير محموله ولا يمكن السكوت عليها .
احترام الانسان بكرامته واملاكه غايه ساميه في قانون وناموس الانسانيه والتعدي عليه يعتبر جريمه لا يغفرها قانون ولا عدل ولا يهملها ساكن السماء حتى ولو امهلها !!
كفرياسيف جمعاء ترفض وتستنكر وتقف يدا واحده صلبه ومانعه في وجوه خفافيش الليل والظلام فسلامة الفرد سلامنها جمعاء وكرامة الكفرساوي لا تنازل عنها مهما كان وان كان في الامر خطوره وصعوبه .
كفى لعبا بالنار فحياة المرء ليست لعبه ولا اضحوكه فلكل نار ما يطفئها ويمنع تاجيجها ولكل امرىء حساباته ولكل فرد مواقفه وادراكه فهيا نجبرها قبل ان تنكسر لنحفظ الرايه الكفرساويه شامخة في العلالي ولتبق بلدتنا بالاتحاد والمحبه مزينه !!!