مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي تزداد وتيره الدعايه الانتخابيه للمرشحين وتزداد حده النقاشات من الأفضل والأنسب لهذا التكليف الذي يتم عن طريق الناخبين لهذا اتسائل لماذا لم يفصح مرشح التغيير السيد شادي شويري عن رأيه من القضيه التي قدمت من طرف احد شركائه في الاستحقاق الانتخابي المقبل وهي قضيه إقصاء المواطنين ؟!! فمن المنطقي ان تدلي برأيك في مواضيع تمس بحقوق الناخبين الى الان لايجود رد
تسائل اخر بما ان المجلس وكما تزعمون بهذا السوء اللا متناهي لماذا اقتصرت نقاط بحثكم في جلسات المجلس المحلي الى ٥ فقط!!!!!!! طيله هذه الدوره اَي بمعدل نقطه بحث واحده كل سنه ؟!!!!!
أضف الى ذلك لجنه المراقبه في المجلس المحلي التي يتكون أعضائها من المعارضه فقط ويترئسها السيد شادي شويري وعملها مراقبه اداء المجلس المحلي اقتصرت جلساتها الى ٥ جلسات طيله ٥ سنوات اَي بنفس المعدل جلسه كل سنه!!!
وايضاً وبما أنكم تتهمون الاداره بالفساد لماذا صادق السيد شادي شويري على جميع مناقصات وهو عضو بالجنه المناقصات في المجلس المحلي دون الاعتراض على اَي منها وهو المحامي المدرك لهكذا أمور ?!!!!
وهذا يعيدني بالذاكرة الى الاستحقاق الانتخابي السابق بيان قائمه (ق) والتي اكن لها كامل الاحترام حينما وصفت الشادي بالمتقاعص عن اداء واجبه واتهمت المعارضه ككل بالفشل الذريع ما الذي تغير وغير معظمكم واصبحتم تتغنون بالشادي كما تحبون ان تطلقون عليه
تتعهدون للناس بانكم ستحافظون على حقوقهم ومرشحكم من غض النظر عن حق رفيق دربه في عمليه التناوب في الدور التي سبقت الحاليه .
تناشدون للإبقاء على الحجر وتعملون على إقصاء البشر ومن الأسمى الحجر أم البشر ؟
خلاصه :- من فشل بالأسهل بالمراقبة وحث المجلس المحلي لا يستطيع على الاصعب اَي بمعنى من فشل بالقول لا يقوى على الفعل وفي الختام سلام وبيان وعلى الله الْمُسْتَعَانُ.
بقلم مصطفى الحاج - كفرياسيف