كفرياسيف مشرقة ومكملة بإشراقتها
أهل بلدي كفرياسيف,
كفرياسيف وردة واحدة وليست من كل بستان وردة. أهل كفرياسيف وردة من بستان واحد مميز من بين كل البساتين.
كفرياسيف وردة واحدة بلونها الزاهي، النقي البياض، تفح منها رائحة العطر الحقيقي برائحة الورد.
كفرياسيف بأهلها جسم واحد وليست بأجسام.
دمها واحد، قلبها واحد محب لأهل بلدنا الواحد.
أخوتي وأخواتي أهل بلدي،
مع كل إشراقة شمس، يتواصل مجلسنا المحلي بإدارته الحكيمة: رئيس وأعضاء إدارة مع المواطنين من أجل الخدمة والوفاء بالعمل لمصلحة الاهل في بلدنا الحبيب.
مكملين بالعمل والعطاء من أجل الاستمرار بالعمل السليم مع الوفاء لكفرياسيف الذي بدأ منذ عشرون عاماً.
رأيت ان اعود خطوات الى الوراء (الماضي) ان لا ننقّص مِن مَن كان قبل عشرون عام من عمل قاموا به، رؤساء ونواب وأعضاء وموظفون وأهالي داعمين بسواعدهم خدمة المسيرة الكفرساوية بالعمران والتربية والاصلاح قبل قيام الدولة وبعدها. كلٍ حسب اجتهاده وإمكانياته وقدرته على العطاء، فمشكورين. ولكن الواجب علينا ذكر الحقيقة ان خلال العشرون عام الاخيرة كانت الانجح للإستحقاق الكفرساوي الموحد لأهلها. هذه حقيقة جلية، لها بصماتها على الارض الكفرساوية.
أهل بلدي كفرياسيف،
مع كل موسم انتخابات يطل علينا تعبير مهرول يسمونه التغيير من نفس المجموعة ذات السبات الدائم في العمل البلدي، ونفس المجموعة تأتينا بكل موسم برأس هرم جديد، ولهم كل الاحترام مني، ظانين ان ذلك سيساعدهم بإغراء الكفارسة بشعاراتهم البالية.
بهذا الموسم اتو لمواصلة السبات الدائم لهم. يا دعاة التغيير نقول لكم، الفشل يأتي من التفكير دون فعل ومن الفعل دون تفكير. هذا حالكم في الماضي والحاضر.
يا دعاة التغيير، تريدون تغيير من؟ تغيّر التغيير الحقيقي الذي حصل بصحوة الكفارسة قبل عشرون عام؟
يا دعاة التغيير، مع كل يوم جديد وكل دورة جديدة لمجلسنا المحلي، نعمل على الإصلاح من نواقص وفراغ إجتماعي وإصلاحي من مخلّفات الماضي، أنتم من أتا به لنا، ان كان عن قصد منكم او عن غير قصد، لعدم ادراككم للأمور في حينه. من لا يقرأ التاريخ جيداً يبقى في سبات. أين كنتم يا دعاة التغيير خلال الخمس سنوات الماضية، العشر سنوات الماضية، العشرين سنة الماضية من الاستحقاق الكفرساوي المطلوب منكم؟
الحقيقة موجعة في بعض الأحيان ولكن الحقيقة تقال، كنتم في سبات عميق.
اهل بلدي سكان كفرياسيف، كلمات وتعابير يطلقها دعاة التغيير، الأمن والأمان. فنقول لكم، الأمن والأمان في بلدنا بخير وتبات، بوحدة الكفارسة الحقيقية الجامعة، المتميزة بحب بلدها وسهر اصحاب الوحدة الموحدة للكفارسة جميعاً خلال العشرين سنة الماضية.
أهلي الكبار الأحباء، ابنائي وبناتي الشباب، ذكر الحقيقة واجب إنساني وأخلاقي علينا وعلى كل كفرساوي محب لبلده. يا دعاة التغيير، أعلى درجات الشجاعة قول الحقيقة ولو كانت مرة. إن الوحدة الحقيقية لمؤسساتنا التربوية والخدماتية للشارع الكفرساوي برئاسة وإدارة مجلسنا المحلي خلال العشرين سنة اتت بالأمن والامان لأهل بلدنا الحبيب بدعم الأهالي الأوفياء على مصلحة بلدهم وأبناءها.
لهذه الوحدة الكفرساوية، لها كبارها الذين لهم كلمتهم المسموعة المأثرة على البيت الكفرساوي. هذه الوحدة أتت بالأمن والأمان لكفرياسيف لجميع مؤسساتها وللشارع الكفرساوي حفاظاً على أبناءنا وبناتنا من كل سوء، وإنني أعي ما اقول لجمهور الشباب الكفرساوي.
أهل بلدي الأوفياء، الأمن والأمان يأتي من ابناء البلد الواحد، الامن الامان يأتي من التربية الصالحة، الامن والامان يأتي من محبة الانسان الانسان، دون تشويه الحقيقة وانكارها واعطاء شهادات شرف (بكفيكوا).
نعلنها بجرأة، وحدتنا وحدة كفرياسيف تبدأ من هنا، ونقول لكم أبوابنا مفتوحة ان تشاركونا العمل النقي، الصالح للاستمرار معاً للحفاظ على كفرياسيف وردة جميلة.
أهل بلدي، أقول لدعاة التغيير، عودوا الى البيت الكفرساوي، كونوا شركاء بالعمل لمصلحة بلدكم بمؤسساتها، بحاراتها ولكم المكان والجواب الصواب، الهدوء الاجتماعي الذي تنعم به كفرياسيف.
كفرياسيف مكملة مع اهلها. مكملين مع البناء وصيانة الامانه لمؤسساتنا التربوية، ولأبناء البلد الواحد، والبيت الموحد.
كفرياسيف مشرقة وستبقى مشرقة.
كفرياسيف قالت، ونحن نقول جميعاً: مبروك أبو مراد، مكملين.
مبروك برئاسة أهل كفرياسيف لمجلسها المحلي، مبروك لأهل كفرياسيف بادارة مجلسها المحلي.
مكملين، مكملين، مكملين، مكملين، مكملين
وما موقفين، مع كفرياسيف باقين.
اسعد فهد شحادة - ابو عناد