في بيته العامر بالكرم والمحبة والاخاء استقبل ظهر اليوم الجمعه السيد عوني توما الطائفة الدرزية على مأدبة المحبة والأخاء الكفرساوية وفود الطائفه المعروفيه المحتفلين بعيد سيدنا الخضر عليه السلام في مقامه القائم بكفرياسيف , كما واستقبل ايضا وفودا من المدعوين من الطائفتين المسيحيه والاسلاميه واليهوديه بلقاء عصفت به رياح المحبه والاخاء بين ابناء السلام والوئام فكان لقاء اهتزت له المشاعر ورقصت له القلوب وهتفت الالسن : كلنا ابناء الله تجمعنا المحبه ويضمنا الاخاء !!"
كان للكلمه الافتتاحيه التي القاها فضيلة الشيخ المرحب به موفق طريف الرئيس الروحي للطائفه المعروفيه وقعا كبيرا في اذان الحاضرين عندما اكد على الوحده الشريفه بين ابناء الديانات السماويه الثلاث بعيدا عن التفرقه والعنصريه معترفا بفضل كفرياسيف كبلد مضياف ومحج للعلم والتربيه مشيدا بكرم السيد عوني توما صاحب البيت والقلب المفتوح للجميع شاكرا اياه على دعوته داعيا رب العالمين ان يحفظ هذا البيت عامرا اصيلا .
تتابعت الكلمات المختصره ،كل من السيد وهيب حبيش رئيس مجلس يركا ورئيس المنتدى الدزري والشركسي والعديد العديد ، فيما رحب صاحب الدعوه السيد عوني توما بالجميع معايدا ومؤكدا على اللحمه المتينه التي تربط ابناء الطوائف السماويه في كفرياسيف بلد السلام والكرم والاكرام .
امتدت المائده العامره الممتلئه بطيب الطعام والخيرات والفواكه والحلويات باصنافها حيت تمنى الحضور اجمعين ان يكون الحاضر والمستقبل مليئا بالخير وحلاوة العيش .
ويفيد مراسل موقع المدار ان السيد عوني توما منذ عام 1998 يقوم بدعوة المحتفلين من أبناء الطائفة الدرزية إلى بيته لتكريمهم على مأدبة المحبة الكفرساوية في هذه المناسبة ومعايدتهم .
وبرز من بين المشاركين بالمأدبة بمنزل عوني توما المشايخ الأفاضل - الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية ، سيادة المطران عطالله حنا ، قضاة محاكم دينية ومدنية ، شخصيات مرموقة اجتماعية وثقافية وسياسية من كل حدب وصوب ، رؤساء مجالس درزية وعربية، مشايخ ورجال دين وكهنة من كل الطوائف .
وفي حديث مع عوني توما ، قال: " هذا اليوم هو يوم مبارك وتحتفل الطائفة الدرزية في البلاد بشكل خاص وبالعالم بشكل عام بمناسبة زيارة مقام سيدنا الخضر عليه السلام ، يتوجب علينا القيام بالواجب واستقبال الضيوف في بلدنا كفرياسيف والذهاب الى المقام لزيارته ومعايدة ابناء الطائفة الدرزية متمنين لهم أن يعود هذا العيد علينا بالخير واليمن والبركة ".