قام احد الجناه يوم الأربعاء27-2-2019 الساعة الثانية صباحا بمحاوله للسطو على احد المطاعم للأكل السريع في أبوسنان بعد ان أنهى صاحب المطعم عمله وعندها دخل إلى المطعم ملثماً حاملاً سلاحه بهدف السطو وسرقه المال بتهديد السلاح ولحسن الحظ انقطعت الكهرباء في المطعم بحال دخول الملثم فارتعب الجاني معتقداً ان صاحب المطعم قام بذلك قصداً حتى يسيطر على الجاني ومن شده خوفه اطلق الجاني النار بشكل عشوائي ولاذ بالفرار وعلى اثر ذلك أصيب احد العاملين في المطعم بالرصاص.
هذا وطلب صاحب المطعم نجده الشرطه للقبض على الجاني.
بدورها قامت الشرطه بالتحقيق فيما حصل وحاولت التعرف على هويه الجاني عن طريق كميرات المراقبه الموجودة داخل وخارج المطعم وعندما لاحظت بان الكاميرات توقفت عن العمل اعتقدت بان صاحب المطعم قام بمحو شريط التسجيل وشوش بهذا مجريات التحقيق وعليه قامت الشرطه بأم ر من الظابط المناوب اعتقاله.
وعليه توجه صاحب المطعم للمحامي حنا بولس للدفاع عنه وإذا به يرغم الشرطه باطلاق سراح صاحب المطعم.
وفي حديث مع محامي الدفاع قال بان الشرطه فقدت صوابها فبدل ان تبحث عن الجاني وتؤمن الحمايه للمواطنين قامت بحجز المشتكي بسبب قله عقلها وغشمنتها وعدم تمييزها بين محو التسجيل وإيقاف التسجيل الناتج عن انقطاع التيار الكهربائي
وأضاف المحامي حنا بولس بانه من مصلحه موكله ان يكون الحدث مسجلاً بكميرات المراقبه لتوثيق الجريمه والكشف عن المجرم وليس من مصلحه موكله اتلاف الدلائل.
يشار بان الشرطه لم تفلح حتى الان بالتوصل إلى طرف خيط يدل الى هويه المجرم ولن تفلح بذلك ما دامت تحقق بلا بوصله فكما يبدو ان هم الشرطه القيام بالاعتقالات لخدمه الإحصائيات لا غير حتى على حساب تحويل الضحيه إلى مذنب.