بحثت جمعيّة كفرياسيف للثّقافة والسّياحة في الأسابيع الأخيرة، برنامج عملها القادم، إضافة إلى إصدار مجلّتها الفصليّة، وفعالياتها الثّابتة، وقرّرت أن توسّع مجال عملها في الفترة القادمة؛ ورأت الجمعيّة أن المشروعين الثّقافيّين القادمين، اللّذين ستعمل الجمعيّة على إخراجهما إلى حيّز الوجود الكفرساويّ هما: توثيق تراث القرية، ومتابعة إصدارات الكتّاب الكفارسة، لكي تأخذ حقّها من الإشهار، والنّقد الأدبيّ اللائق، والتّكريم لأصحابها المبدعين.
ولكنَّ الجمعيّة لا تسعى إلى الانفراد بالعمل، بل تفتح ذراعيها، من أجل إشراك كل إنسان كفرساوي لديه الاستعداد لتحمّل قسطه من المسؤوليّة على العمل، ولطرح أفكاره البنّاءة، في هذه المواضيع، وفي غيرها، ممّا يساهم في حفظ ذاكرة القرية الجماعيّة، كجزء من ترسيخ بقائنا الكريم، في وطن الآباء والأجداد، وكجزء من تنشيط حركتنا الأدبيّة المحليّة، والحفاظ على إرث البلد الثّقافيّ الغنيّ.
إنّ جمعيّة كفرياسيف للثّقافة والسّياحة، تهيب بكل كفرساوي، يرى بنفسه قادرًا على تحمّل مسؤوليّة العمل في إطار أصدقاء الجمعيّة، ويرى بنفسه منفتحًا على الأفكار المطروحة، ويملك أفكارًا بنّاءة أخرى، أن يرى بنفسه صديقًا لنا، وأن يتواصل مع مدير عام الجمعية، د. نايف توما، لكي ينضم إلى قائمة الأصدقاء ويأخذ دوره في طرح الأفكار والعمل لتطبيقها.