عبر جيران شارع 70 في كفرياسيف من خلال مظاهرة اقيمت يوم أمس السبت ضد مجلس كفرياسيف المحلي وذلك بعد المصادقه المبدئيه من قبل المجلس على مخطط توسيع شارع 70 داعما مخطط "نتيفي يسرائيل" بأربعة مساراته المدمر للمصالح والبيوت.
هذا وقام جيران الشارع بالتعبير بواسطه عبارات هادفه وابدوا استيائهم من التخطيط الحالي وطريقه تعامل المجلس معهم بعكس ما يدعيه المجلس على صفحته ان جيران الشارع راضون ولبيت مطالبهم، جيران الشارع مستمرون في نضالهم حتى يتغير هذا التخطيط المدمر.
هذا وعقب رئيس المجلس المحلي المحامي شادي شويري بالقول :" للأسف أقول أن موضوع شارع ٧٠ قد اختطف من قبل بعض جيران الشارع وبعض القوى السياسية المغرضة في البلد وحرفوه عن مساره المتفق عليه مع المجلس "انجاز المشروع بأقل الأضرار على الجيران" وحولوه الى مناكفة سياسية داخلية، وأكبر دليل على ذلك أن المتظاهرين يتظاهرون ضد المجلس المحلي على مخطط "نتيفي يسرائيل".
نعود ونؤكد ما قلناه في جلسة المجلس المحلي الأخيرة أن مطالب الجيران التي طرحوها أمام ادارة المجلس قد تم رفعها لشركة "نتيفي يسرائيل" وتم تسويتها وحلها جميعًا دون استثناء وهناك وثائق وخرائط تثبت ذلك وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها وبإمكان أي مواطن أن يطلع عليها في المجلس، أما استمرار بعض الجيران في معارضة الشارع بتحريض من بعض القوى السياسية في البلد وافتعال معارضات على الشارع لا أساس لها والاستمرار في الادعاء المزيف بخصوص المسارات الأربعة (مع أن عرض الشارع لن يتغير في حال المسارات الأربع أو الاثنين) وتحويل سهام النقد للمجلس المحلي وليس ل"نتيفي يسرائيل" ما هو الا محاولة لإفشال المشروع بادعاءات هشة ولغايات في نفس يعقوب ولاستمرار الوضع القائم الخطير في الشارع. المجلس المحلي يعود ويؤكد على قراره من جلسته الأخيرة أن هذا المشروع حيوي لأهل كفرياسيف ولجميع مستخدمي الشارع وسيرفع خطر الموت عن أبنائنا وسيحسن حركة السير فيه تمامًا كما حدث في سخنين وفي يافة الناصرة مما أنعش الحياة الاقتصادية للبلدين، وهذا المشروع لن يتم التنازل عنه.
وفي حال بقيت مطالب محقة للجيران ما عليهم سوى التوجه للمجلس المحلي الذي رحب بهم دائمًا وتبنى مطالبهم في حالة كانت مطالب حق والمجلس المحلي سيتبنى هذه المطالب وسيرفعها ويعمل على حلها كما فعل لغاية الآن، ولا توجد حاجة لا لمظاهرات ولا مناكفات سياسية مكشوفة وواضحة الأهداف. الى هنا تعقيب رئيس المجلس .