المواطن ابراهيم سامي جريس من كفرياسيف - احد جيران شارع 70 يتطرق ويتسال حول التعديل الاخير لمخطط شارع ٧٠- ويقول :" شارع ٧٠ الذي يقسم بلدنا كفرياسيف الى قسمين ويمر من شمالها الى جنوبها، المهمل والخالي عمدا وعن قصد من جميع وسائل الامن والامان، حيث تقاعست هذه الشركة "ماعتس" سابقا على مدى عشرات السنين برفضها تطوير وتحسين هذا الشارع رغم جميع المحاولات من قبل لجان اولياء امور الطلاب "المدرسة الابتدائية ب" منذ سنوات التسعينات، بارسال المكاتيب لهذه الشركة بطلب وضع وسائل الامان- ممرات مشاة وغيرها على الشارع لكي نحافظ على سلامة اولادنا كما يحق لغيرنا في البلدات اليهودية، لقد تجاهلونا كما توقعنا وكاننا غير موجودين.

اليوم: تفاجئنا هذه الشركة بحنيتها وصارت "تحب العرب" تريد توسيع الشارع لاربع مسارات بحجة "الامن والامان" بعد اهمال مقصود ومهين على مدار عشرات السنين ؟!

ما لم نتوقعه، هو انضمام مجلسنا المحلي واصراره لمخطط الاربع مسارات، وحتى التعديل الاخير للمخطط الذي وصلنا يوم ٢٠١٩/٦/٢٩ كان تخطيط مجلسنا المحلي باعتراف رئيسنا المحترم لوسائل الاعلام - راديو الشمس بيوم ١٩/٧/١، من اقواله" لقد رفعنا مطالب الجيران مطلبا مطلبا، جارا جارا، وهي مطالب حق، حملنا هذه المطالب لشركة ماعتس، وقد تحققت هذه المطالب مطلبا مطلبا، ولقد وفرنا الحلول بشكل جراحي لكل مصلحة ولكل بيت"

لكن عند الاطلاع على الخرائط، حيث اصبت بالعمى الجزئي من هول فظيعة وفضيحة هذا التخطيط الارعن الغير منصف المغرض المفرق بين ابناء البلد الواحد، وشعرت كاني مستوطن منبوذ تم ازاحة الشارع من مكانه ٢م ورميه على ساحة بيتي بتقليص ساحة موقف السيارات مقابل المحلات التجارية تلخص بمصادرة واقتلاع مساحة ٤٨م اضافية عن التخطيط السابق!!

ورايت ايضا ان خط وسط الشارع القائم منذ عشرات السنين وعليه اعتمدنا بالارتداد باصدار رخص العمار والبناء المرخص قد انتقل من مكانه غربا ٢م وسيؤثر سلبا على نسبة امتار البناء المستقبلي لاصحاب الاملاك المحاذين للشارع من جهة الغرب؟!

وبهذا تصبح الخسارة مرتين للسكان الغربيين.
واصبحت قبور اليهود الموجودة شرقي الشارع تنعم بعدم مصادرة شبر واحد، بل وبالعكس تماما ربحت ٢م على طول القطعة وربحت اضافة ١.٧٠م فرقية تقليص عرض ثلاثة بنكيتات بما مجموعه ٣.٧٠م ×٥٠م طول القطعة = ١٨٥م ربحوا اضافة على التخطيط القديم بشهر ٢٠١٩/٢.

اكد الرئيس وبجوابه لراديو الشمس بان التخطيط "نعمة" وليس "نقمة"، واقول له كمان "نقمة" لجيران الشارع الغربيين.

- اشدد بهذا ان التعديل السابق لتخطيط "نتيفي يسرائيل" بشهر ٢٠١٩/٢ لم يتم نقل وازاحة الشارع من مكانه وبالتالي لم يتم مصادرة ٤٨م من ارضي.
- وايضا عل صفحات الفيسبوك، صرح الرئيس بان "مطالب الجيران قد تم رفعها "لنتيفي يسرائيل" وقد تم تسويتها وحلها "جميعا" دون "استثناء" وهناك وثائق وخرائط تثبت ذللك وهذه حقيقة لا يمكن انكارها"

- نحن ايضا كفارسة حضرة الرئيس، جيران الشارع، من دوار الحمامة-باز حتى دوار اللبناني، جميع البيوت والمصالح من جهة غربي الشارع تضررت واقتلعت من اراضيها عشرات الامتار وحصلت المصادرة كاملة على الخط الازرق المتقطع بالتحديد بارض الاستاذ منذر جريس حتى لم "ينعم" من تقليص عرض ثلاثة الارصفة، وايضا القضاء عن اماكن وقوف السيارات للمحال التجارية بعملية نقل الشارع !! وهذا ينافي التصريح بالمحافظة على المحلات وانعاش الحركة الاقتصادية بالبلد!! 

اذكر ان جميع المحلات التجارية موجودة فقط على الجهة الغربية للشارع بهذا المقطع، بعضهم مهدد باغلاق ابوابه اذا تم العمل بهذا المخطط يتم فصل العشرات من العاملين والعاملات بما يعود بالضرر ليس فقط على اصحاب المحلات والمالكين انما على جميع اهل البلد. 

(انظر تعليق الرئيس على المظاهرة على صفحة المدار).
بعد كل ما ذكر هاجمنا واتهمنا الرئيس باشتراكنا بالمظاهرة باننا اختطفنا موضوع الشارع باتفاقنا مع بعض القوى السياسية المغرضة في البلد وحرفوه عن مساره وحولوه الى مناكفة سياسية!!!

- من اختطف موضوع الشارع هو المجلس وليس المتظاهرين كما يدعي، وبمصادقته على هذا التعديل- مخططه الاخير بعد مرور اربعة ايام فقط من صدوره بيوم ٢٠١٩/٧/٣، وبدون فحصه مع الاعضاء او مع المستشارين واصحاب الحق جيران الشارع!! 

- ان حصلت مصادرة لماذا لا تكون هناك مناصفة او على الاقل متساوية بين اطراف جيران الشارع، ولماذا قرر المجلس من يدفع ثمن المصادرة كاملة ومن يتعفى منها!! ولماذا عندما حصل تقليص بعرض الشارع من ٢٠.٧م الى ١٩م= ١.٧٠م منحو "هدية" لصالح فئة معينة؟!

- الرئيس ككونه رئيسا للجميع ومحاميا يعرف تمام المعرفة، ان المحاكم تنظر لموضوع المساواة وبتطبيق صلاحية المؤسسات ضد المواطن هو حد احمر لا يمكن تجاوزه، اكثر من مرة صدر قرار من المحكمة العليا والمحاكم المركزية بانصاف المواطنين ولاصدار امر-منع للمؤسسات من فرض صلاحيتهم على المواطن اذا ثبت بان تطبيق القانون فرق بين المواطنين ولم يطبق على الجميع وانما على بعضهم بما يسمى " אכיפה בררנית" .

- اني وغالبية جيران الشارع المتضررين الغيورين المحبين لاهل بلدنا، معارضين ضد مخطط ٤ مسارات المجحف بحقنا، اثبتنا ان مطالبنا عادلة وبحق، نطالب بتخطيط شارع عصري عادل يمر بمسارين فقط يضمن وسائل الامن والامان للمواطنين، يحافظ على الاراضي، البيوت، والمصالح مثل جميع البلدان اليهودية التي ترفض ان يكون شارع سريع خطر بداخلها يقسمها الى قسمين للمحافظه على سكانها. 

- اختلاف الراي لا يفسد بالود قضية، اطالب مجلسنا بانعقاد جلسة عمل مع المتضررين وكما وعد واقر ذلك ببروتوكول جلسة ٢٠١٩/٧/٣ وبخلال اسبوعين ، ولكنه لم يفي بقراره لغاية الان وبمرور ٣٧ يوم، وذلك لتخطيط شارع بمسارين عصري عادل، باقل الاضرار الممكنة.

الى هنا اقوال المواطن ابراهيم سامي جريس لموقع المدار .