قام مدير مدرسة "يني" الثّانويّة، الأستاذ ميخائيل خوري بدعوة زميله ونائبه، الأستاذ إبراهيم الحاج ليقف إلى جانبه، على منصّة الإدارة، في الاصطفاف الصّباحي ليوم أمس الثّلاثاء، 5/11/2019، يرافقهما طاقم الرّياضة في المدرسة، وعلى رأسه المعلّمة القديرة، صاحبة التّجربة الغنيّة، والمعرفة الواسعة، مريم أبو حسّان، وذلك من أجل تكريم منتخب المدرسة لكرة القدم، الذي فاز بالمركز الثّاني في منطقة الشّمال، في بطولة كرة القدم المصغّرة للمدارس، والذي سيمثّل المدرسة، في المباريات القطريّة لمدارس البلاد، التي ستجري في الأيّام القريبة.
وقد شكر الأستاذ ميخائيل مدير المدرسة السّابق، الأستاذ إبراهيم الحاج، على عطائه المسؤول لصالح المدرسة، وعلى إدارته للمدرسة في السّنة الدّراسيّة الماضية، وعبّر عن تقديره للمكانة الكبيرة التي يشغلها الأستاذ إبراهيم في حياة المدرسة، ودعاه إلى مواصلة التّعاون لصالح أجيال المدرسة المتعاقبة. وعبّر الأستاذ ميخائيل عن تقديره لإنجاز الطّلّاب، وتمنّى لهم الفوز في المباريات القطريّة، وشجّع الطّلّاب على ممارسة الرّياضة التي تبني الجسد، وتهذّب النّفس، وتسمو بالأخلاق، وهذا هو ما نحتاجه من أجل سلامة مجتمعنا وضمان مستقبله الآمن. وشكر طاقم الرّياضة المنسجم في المدرسة على تعاونه في رعاية طلّابنا ومواهبهم.
وتحدّث الأستاذ إبراهيم الحاج، نائب المدير، فعبّر عن اعتزازه بإنجاز منتخب المدرسة، كما عبّر عن تقديره لمدرّب هذا المنتخب، الأستاذ جسيم علي، وشكره على عطائه خلال الفترة الماضية والحاليّة. وأضاف أننا نتعلّم من الرّياضة التّنافس بروح طيّبة، تستند إلى الاحترام المتبادل، حيث يقدّم كلّ متنافس أقصى ما عنده، من أجل ضمان الفوز، ولكنّه يملك من الأخلاق السّامية ما يدفعه إلى تقبّل النّتيجة بروح إنسانيّة عاليّة، فبهذه القيم يفوز الجميع، فلا غالب ولا مغلوب.
وتحدّثت مركزة موضوع الرّياضة في المدرسة، المعلّمة مريم أبو حسّان، فأكّدت على أهميّة الرّياضة في بناء شخصيّة الإنسان السّليمة، إضافة إلى جسمه السّليم، وشجّعت الطّلاب على ممارسة الرّياضة التي نحن أحوج ما نكون إليها، في زمن العنف الإجرامي المتفشّي في جسد مجتمعنا، (نرفق فيديو لكلمتها).
وجرى بعد ذلك تقليد الميداليات للفريق، وتسليم الكأس لكابتن الفريق، وئأم مباركي، طالب الثّاني عشر في المدرسة، وسط تشجيع حارّ من الطّلّاب والمعلّمين.
واستقبلت مدرسة "يني" أيضًا، صباح هذا اليوم، الأربعاء 6/11/2019 ،جمعيّة الشّجعان التي تعنى بمرضى السّكري، وتستبدل الأساور بمبلغ من المال، ترصد حصيلته لدعم مرضى السّكري بمختلف المجالات. وقد دخل مندوبو الجمعيّة إلى صفوف الحوادي عشر، وقدّموا فيها المحاضرات، من أجل توعيّة الطّلّاب لهذا المرض، ومخاطره، وطرق الوقاية منه. ولاقت هذه السّلسلة من المحاضرات اهتمامًا وتفاعلًا ملحوظين، عند طلّاب هذه الشّريحة. وقد تمّت هذه الفعاليّة بالتّعاون مع مركّز شريحة الحوادي عشر، الأستاذ أمير اندراوس.