"مسار" تحتفل بتخريج الفوج السادس من القياديين الشباب

التميز لا يأتي بسهولة، لكنه يأتي لأولئك الذين لا يستسلمون أبدًا!

إحتفل هذا الأسبوع برنامج القيادة "مسار" بتخريج الفوج السادس من القياديين والقياديات الشباب في المجتمع العربي، وذلك في حفل مُهيب.

يُعتبر برنامج مسار أحد أهم برامج القيادة الشبابية في المجتمع العربي والمجتمع الإسرائيلي عمومًا. وهو برنامج يُعدّ ويرافق الشبان والشابات من المجتمع العربي في فترة استعدادهم للتعليم العالي والعالم الأكاديمي وسوق العمل.

وقد حضر حفل التخريج عدد من الشخصيات الاعتبارية، ونذكر منهم شاكرين: السيد حسان طوافرة - رئيس سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي والدرزي، السيد عماد تلحمي - المدير العام لشركة بابكوم، الأستاذة عرين سلامة من جامعة حيفا، الدكتور سمير محاميد - رئيس بلدية أم الفحم، السيد موسى أبو رومي - رئيس بلدية طمرة، الدكتور أحمد نصار - رئيس بلدية عرابة، والعديد من الشركاء والداعمين للبرنامج من مختلف المجالات.

وأكد القائمون على الحفل أن البرنامج المنبثق عن مؤسسة شراكات إدموند دي روتشيلد، والذي إنطلق بمعهدين للقيادة، نما بوتيرة سريعة وفي هذه الأيام يستعد لفتح 9 مجموعات في قرى ومدن عربية مختلفة. كما استعرضت مُعطيات تدعو للفخر والاعتزاز، حيث سجّل البرنامج نسبة تسرب من الأكاديمية في صفوف خريّجيه – صفر بالمئة، فيما بلغت نسبة الانخراط في الجامعات من الفوج الحالي 97%، مقارنة مع 17% من عموم المجتمع.

وشاركت مديرة برنامج مسار روان خمايسي أنه رغم كل التحديات والظروف الصعبة التي واجهها المجتمع والبرنامج هذه السنة، ما لبث برنامج مسار أن شكّل نورًا ساطعًا يدّب الأمل والتفاؤل لمستقبل مجتمعنا. وأنه "رغم الحرب وكل الصعوبات والتغييرات التي وقعت علينا من كل حدب وصوب، بفضل الله وبفضل جهود طاقم مسار الرائع وشركائنا الأعزاء، نجحنا بتحقيق نجاحات وإنجازات وتميّز منقطع النظير".

واختتمت قائلة "أشكر من عميق القلب كل فرد من طاقم العمل على تفانيه وإخلاصه، طاقم شراكات روتشيلد، وشركائنا والداعمين ورؤساء البلديات والسلطات المحلية في أم الفحم، عرابة، طمرة، الرينة، مجد الكروم، وشركائنا الجدد بلدية باقة الغربية وبلدية سخنين، ووحدة التنوع بجامعة حيفا التي عملت على تفعيل برنامج "تنمية". كما أشكر طاقم "قمم" من صندوق يد هنديف على دعمهم المتميّز وعطائهم الكبير، وشركاءنا من وحدة التنوع في جامعة القدس".

"أن نُصدق أن خلف هذا العمل والبرنامج شمس فجرٍ قادم، يحتاج منا إلى السعي وقطع خطوات مع بعض في الاتجاه الصحيح".