سادت أجواء من الحماس والمرح والمشاركة والفرح مدرسة "يني" الثّانويّة - كفرياسيف، منذ ساعات صباح هذا اليوم، الجمعة، 28/9/2018، وحتّى نهاية الدّوام، وذلك بفعل الفعاليّات المتنوّعة، الهادفة إلى اعتماد روح التّعاون في أداء المهمّات التي تتطلّب دعم المجموعة للفرد، في القيام في الألعاب المبنيّة على التّحدي للمصاعب.
اشترك في هذه الفعاليّات طلاب طبقة العواشر، من تسع شعب، اجتمعوا في المدرسة، من مختلف البلدات، والمدارس، والبيئات الاجتماعيّة المتباينة، ممّا استدعى رفع حرارة مفاعل صهر المعادن الاجتماعيّة والإنسانيّة، هذا المفاعل الذي لم يتوقف اشتعاله في المدرسة، منذ تسعةٍ وستين عامًا وحتّى يومنا هذا.
وأقيمت هذه الفعاليّات بالتّعاون بين إدارة المدرسة، ولجنة التّربية الاجتماعيّة التي يشرف عليها الأستاذ فهد جريس، والمربين وأعضاء الهيئة التّدريسيّة، الذين تعاونوا على قلب واحد، ورافقوها ابتداءً من تجهيز الطّلاب للفعاليّة، وحتّى تناول وجبة الغداء الختاميّة الاحتفاليّة، في نهايتها.
وعن الأجواء التي سادت فضاء المدرسة، يقول الأستاذ إبراهيم الحاج، مدير المدرسة: نتوجّه إلى عمليّة التّربية والتّعليم، كأصحاب رسالة، نعدّ الطالب فيها إلى تقبّل الآخر وإلى التّعاون معه، وإلى مشاركته في تأدية المهام، مهما كبرت. كما ونعدّ الطّالب إلى أخذ دوره في أحضان عائلة "يني"، معبّرًا عن نفسه، مطوّرًا لشخصيّته، متكاملًا مع غيره. وهذه الفعاليّات هي غيض من فيض ما نعدّه لطلّابنا من برامج طموحة مشبعة بروح الإبداع والتّجديد والمشاركة.