زار اليوم المدير العام للوزارة ، شموئيل أبواب عدّة بلدات وقرى في شمالي البلاد كل من عكا ، كفر ياسيف ، أبو سنان ، جولس ، يركا ، مجد الكروم ودير الأسد بهدف الاطلاع عن كثب على معطيات جهاز التّعليم ، متابعة ومواكبة تنفيذ وتطبيق برامج الوزارة وموضوع البنى التّحتيّة ( البناء والتّطوير وبرنامج M21 )وطرح الرؤيا التّربويّة للوزارة بما يتعلّق برفع التّحصيل العلمي في امتحانات المتساف والبجروت ، توفير مناخ تعليمي خال من العنف ،  النّهوض بجهاز التّربية اللا منهجيّة  مثل دورة لكل ولد وبرنامج تحدّيات وكذلك تشجيع أبناء الشّبّيبة بالانضمام لحركات ومنظّمات الشّبّيبة كذلك عرض الرؤيا التّربويّة لتحضير الطالب للحياة المستقبليّة مثل ضررورة التّمكّن من لغة الأم لأنّها لغة المجتمع الذي يعيش فيه ، اللغة العبريّة كونها لغة الاندماج  في المجتمع الاسرائيلي واللغة الانجليزيّة كونها لغة التّواصل مع دول العالم وشدّد المدير العام على أهميّة تشجيع الطلاب بالاندماج ببرنامج 5 وحدات في الرياضيّات ، الفيزياء ، الكيمياء والبيولوجيا وجميع المواضيع العلميّة التي تفتح للطالب أبواب الالتحاق بمؤسّسات التّعليم العالي كذلك عرض أمام الحضور أهميّة التّعليم التخنولوجي . 

 رافق المدير العام للوزارة د. أورنا سمحون وعدد من مفتّشي اللواء وفي مدارس الوسط العربي انضم للزّيارة السيّد عبد الله خطيب ، مسؤول كبير التّعليم العربي
 والسّيّد احمد بدران ، مفتّش لواء الشّمال وفي مدارس الوسط الدّرزي انضمت مسؤولة التّعليم الدّرزي ، آية خير الدّين ومفتّش اللواء السّيّد جلال أسعد وفي كل مجلس محلّي التقى المدير العام برئيس السّلطة المحليّة وبكبار الموظّفين حيث استمع منهم باسهاب عن معطيات جهاز التّعليم وعن النواقص والاحتياجات وفي كل بلدة اجتمع بمدراء المدارس وأجرى حوارا معهم حول أهميّة النّهوض بجهاز التّعليم وعرض أمامهم التّحدّيات القائمة وبرامج الوزارة منوّها بأنّه يرى بهم سفراء للتّغيير حاملي رساله مقدّسة معترفا بدورهم الهام في جهاز التّعليم.